الجمعة، 25 يناير 2013

المقابلات الشخصية و إرتباطها بالحياة العملية

لمقابلات الشخصية و إرتباطها بالحياة العملية... و بعض النصائح للتعامل معها

تمهيد:

كل ما هنا من كلام قد يمثل في مضمونه نصائح عادية و تقليدية، كل ما هنالك أنها معروضة بسياق منظم و مترابط إلى حد كبير؛ ولا تنس أن النصائح البسيطة دائما ما تمثل قواعد ذهبية! أبسط مثال: "من جد وجد". و هذا ليس ملف شاملا أو متكاملا و لكن إعتبره مجرد "نظرة" على الموضوع و أتمني أن تستفيد منها جيدا.

كل ما هو مكتوب هنا مستند بشكل شبه كامل إلى كتب قرأتها و كنت أسجل ملاحظاتي عليها بشكل دائم و بعض المحاضرات و اللقاءات. بالإضافة إلى خبرة شخصية من ما خضته من مقابلات؛ وهي ليست بالكثيرة. هو كلام في مجموعة ومضمونة يمثل مجهودي الشخصي في التجميع و الكتابة و لم أقم بنسخ الكلام نسخا. أسامي الكتب موضوعة في النهاية.

سأشير للمقابلة أغلب الوقت بكلمة "إنتر
ڤيو" و المقابل بكلمة "إنترڤيور" لأن هذه هي الأسامي السائدة لها. ستلاحظ أن بعض الكلمات و الجمل بالإنجليزية ستظهر من حين لآخر، و لا أكتبها على سبيل الفذلكة؛ و لكن لأن الإنترڤيو يكون بالإنجليزية على الإغلب، و تقديري أن كتابة بعض الكلمات من حين لآخر بالإنجليزية ستساعدك على بناء إجاباتك بالإنجليزية في وقتها. "البوسترات" موضوعة على سبيل الزخرفة –نوعا ما- و ليست دائما مرتبطة بالسياق بشكل كامل، فعاملها على أنها ملاحظات هامشية و ليست أفكار في السياق. والكلام في الملف ليس كثيرا و لكن وجود البوسترات هو ما أدي إلي تمدد الموضوع.



هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x512 .


المحتوى:

القواعد البسيطة.

الشركات عايزه إيه؟! خطوط أساسية للحياة العملية

نماذج أسئلة.

أخطاء يجب تفاديها.


القواعد البسيطة:

[×] التواصل و ليس التلاعب (communication NOT manipulation)


هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x512 .



من البداية أقول أن ما هنا هي "طرق تواصل" و ليست "طرق تلاعب" فما أقوله هنا ليس هدفه أن تكون لك المقدرة على خداع "الإنترڤيور" و إيهامه بأنك شخص أفضل مما أنت عليه! و لكن الهدف هو أن تصبح عملية التواصل أثناء المقابلة مثمرة بأفضل درجة ممكنة لكلا الطرفين؛ لك و للشركة التي تود الإلتحاق بها ... فأنت في تمام الغنى عن الإلتحاق بوظيفة لست الأصلح لها، و الأسوأ أن تكون الوظيفة ليست صالحة لك! فيجب إذا أن تضع في الإعتبار أن الغرض من المقابلة هو أن تعرض نفسك بأفضل و أجمل طريقة ممكنة و في نفس الوقت أن تكون صادقا بشكل كامل ... و بعدها يحدد صاحب الأمر إذا كنت مناسبا لهذا الموضع أو لا ... فمهمتك هي أن تجعله "يعرفك" جيدا في دقائق المقابلة المعدودة ... و ما أسهلها من مهمة! فإذن هذه هي أول نصيحة: ضع في ذهنك أنك ذاهب لشخص يريد أن يتعرف عليك ... فهو ليس إمتحانا به أسئلة تحتمل الجواب و الخطأ؛ المهم في كل لحظة أن تقدم إجابة تعبر عنك فعليا

[×] عدم إعادة سرد للـ(سي ڤي) (Don’t recite your C.V.)

الإنترفيور يكون قد قرأ و نظر بالفعل في سيرتك الذاتيه قبل البدء بالإنترفيو فإحرص ألا تبدو كمن يقوم بإعادة نفس الكلام الموجود بها. فالـ(C.V.) تمثل شهاداتك و خبراتك، في حين أن الإنترفيو يكون هدفها التعرف عليك كشخص ... فأحرص أن تكون كل إجاباتك تؤدى هذه الأغراض و تربط هذه بتلك.

[×] إعداد ردود. (Know your lines)

على طريقة محمد علي –الملاكم-؛ كان يدخل في حجرة مظلمة ويجلس وحيدا ليفكر فيما يعرفه عن خصمة و عن نفسه و يتخيل كيف سيوجه خصمه له الضربات و كيف سيتعامل معها. فاحرص أن تكون في ذهنك جمل واضحة تصفك و تصف دراساتك و أحداث مهمة من حياتك، و ستعرف أكثر أي سطور يجب أن تحضرها عندما تنتهي من القراءة و من كل ما قرأته و ستقرأه و ما سمعته و ستسمعه.

[×] ركـــز!

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x512 .


لا تقرأ ما تبقي من كلام هنا إذا كنت مقبلا على الذهاب لمقابلة قريبة، أقل من أسبوع مثلا ... فكم ما هنا من تفاصيل لن يؤدى بك إلا لتشتيت ذهنك في مرحلة أنت بحاجة فيها للتركيز ولا سيما أنه قد تكون بجانب المقابلة المعتادة مقابلة أخري بخصوص التفاصيل التقنية و هي أحرى بأن تمضي فيها وقتك في القراءة و المراجعة ... فلمن مقبل على مقابلة قريبة جدا لا أريده إلا أن يأخذ في إعتباره القواعد البسيطة فقط و ليقرأ ما هنا من كلام فيما بعد إذا شاء. قد يعترض عليَ أحد بأن المقابلة الشخصية دورها أكبر بكثير من المقابلة التقنية، و هذا كلام صحيح تماما ... و ردى عليه بأن المقابلة الشخصية -مع أغلب الناس- لا يكون المنطق أو العقل هو فيها الحكم و لكن الطبيعة الشخصية و الغريزة هو ما يتحكم بشكل أساسي في الردود و مسار الحوار؛ فما هنا من نصائح يجب أن يكون قد إمتُصَ جيدا بمثل طريقة إمتصاصك لـ(2×2=4) و المرور عليها للمرة الأولى قبل الإنتر
ڤيو مباشرة مثلها مثل من يكتشف ليلة الامتحان أن المنهج كله تغير و عليه أن يذاكر منهجا جديدا بالكامل! فبما أنك في نقطة دخول الإنترڤيو؛ فأنت قد قطعت شوطا طويلا بالفعل و كلامي لن يمثل أي إضافة ... فقط إستمر علي منهجك الحالي؛ قد يكون هذا أفضل.


الشركات عايزة إيه؟!

هذا الجزء يمثل قواعدهامة للحياة العملية بشكل عام؛ فهو يشكل خطوط يجب أن تسير عليها في حياتك العملية أيا كان الوضع و هي خصال يبحث عنها و يتمناها كل صاحب عمل. بالطبع لست مطالبا أن توصل –خلال المقابلة- بشكل كامل أنك تمتلك كلا ما يلى من خصال؛ فهذه مهمة صعبة بالفعل! فقط أحرص ألا تدل إجاباتك على سلوك سلبي مضاد لكل ما يأتي من صفات أساسية. و ما يأتي في هذا الجزء يمثل الأشياء التي يبحث عنها الإنترڤيور في إجاباتك و لأوضح الصورة أكثر أقول: إعتبر هذا الجزء كأنه "المنهج إللي هتمتحنه"! في حين أن الجزء التالي يمثل "نماذج أسئلة"! لا حظ أن النقاط كلها على خط واحد من الأهمية و الترتيب ليس له علاقة بالأهمية.

[×] الإعتماد على و السير و فقا لـلحقائق فقط و عدم السير و راء التخمينات (guesses)و التوقعات(expectations) .

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x512 .


كل ما يصدر منك من أفعال و أقول يجب أن يكون معتمدا بشكل أساسى على وقائع ولا يصح أن يصدر منك تخمين ليس مستندا بشكل مباشر لمدلول ما. مثال: عندما يحتاج الأمر؛ فإنك تفوض (delegate) أمورا لزملائك في العمل (Co-workers) إعتمادا على ثقتك فيهم و ليس كنوع من التواكل (relaying) عليهم متوقعا منهم إنهاء العمل؛ فإنك بتفويض أمر ما لزميل، تعرف تمام المعرفة أنه بهذا المهمة إنتهت و ليس "التوقع أن المهمة ستنتهي". مثال آخر: لا تتوقع شكل ما من التعامل؛ كعدد ساعات العمل أو الراتب أو العلاوة المعطاه ما لم تكن هناك دلالة واضحة على ما هو قياسي (standard) بهذا الشأن.

[×] الإستعداد للمشاكل قبل وقوعها.

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x512 .



دائما لديك قائمة بمواضع الخطأ المحتملة و قائمة مماثلة و أكثر تفصيلا بكيفية التعامل معها ... فبهذا تقلل من حجم الضرر الحادث من وقوع المشكلة قدر الإمكان ولا تضيع وقتا في الذهول من المفاجأة القبيحة. أمثلة مشاكل تحدث في كل مكان: تعطل الكمبيوترات، تأخر زميل في العمل عن موعده، تأخر وصول شحنة أو طلبية معينة ... إلخ.

[×] تحمل المسئولية الكاملة و قت وقوع الخطأ.

مادام اسمك مرتبط بالمهمة فإن عليك أن تتقدم وقت حدوث الكارثة و تقول "هذا خطأي" و "قد تعلمت منه كذا و كذا" و "مستعد لتحمل النتائج" و إياك إياك أن تلقي باللوم على شخص آخر؛ بدءا بالعملاء مرورا بزملاء العمل إنتهاء-وهو الأفدح- برئيسك.

[×] روح تنافسية عالية و عادلة.

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x512 .


دائما تسعى إلى النجاح و أن تكون أفضل من الآخرين، و لكنك في نفس الوقت لا تعاملهم على أنهم خصوم تحاربهم و أن نجاحك يجب أن يكون على حساب فشلهم(over their bodies) ؛ فأنت في سبيل تنافسك للنجاح لا تسعى لأن تؤذي الآخرين (backstabbing) و أنت تنافس بعدل و بقوة (fair and square).

[×] أهداف جادة وواضحة.

أنت لا تعمل لتدبر إحتياجات اللحظة (to get by) أو فقط لتزجية الوقت ... دائما هناك هدف متعلق بحياتك العملية تسعى للوصول إليه و تعمل بجدية من أجل ذلك. عملك هو حياتك أنت تفعله لأنك تحبه و لأنك لن تسير للأمام بدونه.

[×] الإقتراب من الناس داخل وسط العمل.

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x512 .


أن تكون فردا من الأسرة ... تعرف –بدون تطفل زائد- كل شيء عن زملائك (Co-workers) و رؤسائك (bosses) و مرؤوسيك (sub-ordinates) فإندماجك الكامل في الوسط يمثل عناصرا أساسيا لنجاح فريق العمل, بل و إنك بهذا تكون عنصر ربط بين أعضاء الفريق و محل ثقتهم جميعا لقربك.

[×] إلتزام بالمواعيد و حفظ للوعود.

هذه من أهم نقاطت الثقة؛ أن يعرف رئيسك و زملائك في العمل أنك لا تتأخر أبدا عن موعدك و أنك إذا قلت سأفعل كذا و كذا فإنك ستنفذ ما قلت بدقة و لا تخذلهم أبدا بتقديم ما هو أقل من المتوقع... هكذا يعرف الناس أنك إنسان يمكن –و يجب!- الإعتماد عليه. إجعل ثقة الرئيس بك مطلقة إجعله يعرف جيدا أنك لن ترفع سماعة الهاتف و تتصل معتذرا عن أداء مهمة ما إلا و أنت في غرفة العناية المركزة.

[×] المتابعة الدائمة لكل ما هو جديد متعلق بمجال العمل.

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x512 .


أحد عناصر تفوقك هو قراءتك المستمرة للمجلات المتخصصة بمجال عملك (business magazines) و حضورك الدائم للمؤتمرات و التجمعات المختلفة (conferences, conventions, seminars) يدل على مدى إهتمامك بـ و إنغماسك في مهنتك. و جعل معرفتك بآخر الأخبار و التطورات محدثة دائما يمثل تفوقا كبيرا بالنسبة لك و أحد العناصر الدافعة و المحركة للأمام على جميع المستويات.

[×] القيام بعمل أفضل و أكثر من المتوقع منك.

دائما يجب ألا يكون "مزيد من العمل" حملا شاقا عليك؛ فيجب أن يعرف رئيسك أنك في كل نقطة تعمل أكثر و أكثر. وهو ليس فقط عمل أكثر مثابرة (working harder) و لكنه أيضا عمل أكثر إبداعا (working smarter) . فتظهر دائما أن لديك القدرة على التفكير خارج الصندوق (outside the box) فما تقدمة من العمل يكون دائما أكثر تميزا و أكثر إختلافا (innovative) عن ما قد يقدمه أي شخص آخر في موضعك.

[×] القدرة على التكيف مع الظروف.

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x512 .


واحد آخر من عناصر الثقة ... أمثلة: إستعدادك التام للإنتقال للعمل في فرع جديد، التكيف بسهولة مع أي فريق عمل يفرض عليك، إخراج العمل في أفضل صورة ممكنة رغم ضعف الإمكانيات المتاحة ... إلخ.

[×] الحرص على راحة و تنفيذ أوامر رئيس العمل.

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x512 .


رئيسك في العمل يعلوك بدرجة لأسباب واضحة تتمثل في أنه إنسان أكثر خبرة و أكثر مهارة؛ فيصب في مصلحة العمل بشكل مباشر الحرص على إرضائه و تقبل نقده و حتي ثوراته بصدر رحب و لا سيما كذلك أنه بشكل ما "مستقبلك بإيده"؛ فأنت لن تضر إلا نفسك إذا لم تحقق كل أماني رئيسك! لأن أسهل شيء يمكنه عمله هو أن يستبدلك لأنه بدوره يحرص على تقديم العمل في أفضل صورة لرؤسائه و يجب ألا تكون عقبة في طريقة. مسألة التعامل مع الرئيس بالذات يطول الحديث فيها و تكثر فنونها؛ أذكر منها هنا –على سبيل المثال- فهم النقد الخفى (hidden messages & criticism) فالرئيس لن يخبرك دائما بما يرد منك فعله و ستضطر كثيرا أن تحاول الإستنتاج فإذا قال "سمعت أن كذا أفضل" فمعناها "افعل كذا" و سواء كان الكلام لحظتها موجه لك أو سمعته يقوله في موقف لست طرفا فيه.

[×] حس دعابة و ليس رغبة في التهريج.

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x512 .


الجدية مهمة في العمل, و ليس الكآبة! فيجب أن تكون لديك القدرة علي الإبتسامة الواسعة من حين لآخر و على تلقي الدعابات و إعطاءها للآخرين و بدون إفراط لإكساب جو العمل نوع من المودة و المرح بدون قلب المعسكر إلى ساحة تهريج.

[×] فرد يعيش حياة مهنية (career) و لا يقفز بين الوظائف (job hopper).

أنت تحب هذه الشركة و هدفك أن تعمل فيها و سعيد بمجرد تواجدك هناك ... لا يمثل لك عملك هنا خطوة مؤقتة أو شيء تفعله لتضيفه للسيرة الذاتية في سبيل الحصول علي موضع في مكان أفضل في المستقبل القريب. فأنت جئت هنا لتعمل عملا مستمرا و لتحقق إنتاجا.

[×] عدم الشكوى بكثرة و بدون داعي.

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x512 .


أن تكون إنسان لا يشتكي إلا عندما تكون هناك مشكلة فعلية؛ فبهذا تكتسب سمعة أن "معني أن فلان إشتكي أن هناك مصيبة فعلا" و بهذا يكون لكلماتك ثقل أكبر وأثر أعمق. فلا تشتكى أبدا إذا تغيب زميل لك يوما واحدا و إذا لم يكنس العامل مكتبك جيدا و إذا تأخرت القهوة و كل ما إلي ذلك من أمور "هايفة" (trivial matters) . فكثرة الشكوى تبصمك بوصمة: الغير راضي (unsatisfied) و المتذمر (whiner)؛ و كلها نقاط ليست في صالحك أبدا. و ضع في البال أن كل شكوى تشتكيها تشكل هجوما على شخص ما أو مجموعة من الإشخاص فبالإضافة إلى أنك تظهر بشكل سيء، فإنك تكتسب الكثير من العداوات و تؤذى نفوس الناس ... فإحرص على ألا تدفع هذا الثمن الباهظ بدون سبب قوي.

[×] إحترام و تقدير كل فرد داخل العمل.

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x512 .


يجب أن يعرفك الجميع على أنك شخص "يحترم الكبير و يعطف على الصغير"؛ بالمعني التقليدي للعبارة. فيجب أن تكون أقوالك و أفعالك دالة علي "تقديس" للرؤساء، و تقدير زملاء العمل بشكل كامل، و الإحترام بشكل خاص لكل من هم أقل منك بدرجة أو بدرجات: المرؤوسين, مسؤولو الإستقبال, عمال التنظيف ... إلخ.

[×] متابعة كل ما يتعلق بالشركة من أخبار و تغيرات.

أن تكون علي علم دائم بكل صغيرة و كبيرة يمكن أن تعرفها عن الشركة بالذات تحركات أصحاب النهي و الأمر (movers and shakers), و لكن بدون تطفل زائد و تدخل فيما لا يعنيك! فبمعرفتك أكثر بأمور "بيتك" تصبح قادرا أكثر على تقديم إضافات. فلايصح –مثلا- ألا تعرف من هو رئيس مجلس إدارة الشركةCEO و ممن تتكون "بنية" مجلس الإدارة و يجب أن تعرف حجم تداولات الشركة في سوق البورصة و ناهيك أيضا عن تاريخ الشركة قديما و حديثا؛ متي و كيف تأسست ... إلخ.

[×] البعد عن الصراعات الشخصية و العداوات.

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x512 .


تقبل الخسارة و الهزيمة بصدر رحب و بدون حمل ضغائن (grudges) و لا تكون ممن يشتتون تركيزهم بتصفية الحسابات (settling scores) و لكن تركيزك –كل تركيزك- هو تنفيذ العمل و تحقيق الأهداف. فلا تمضي وقتك في تصيد أخطاء و إنتقاد من إنتقدك أو إشتكاك مرة و ألا يكون عاملك المحرك هو أن "تكسر عين فلان" بإثباتك له أنك أفضل منه، و ما إلى ذلك من مواقف مشابهة.

[×] ألا تنتقد إلا إذا كنت في موقع يسمح لك بتصحيح الوضع بيدك.

ما دام لم يطلب منك و بشكل مباشر و في الإجتماعات الرسمية ر أي أو تقرير في مسألة معينة، فلا تقدم هذه الرأي ... فهذه الطريقة تعتبر هجوما و تؤذي نفوس الناس. إذا أردت أن تقدم نقدا؛ فيجب أن يكون نقدا متضمنا الحل في طياته و أن تبدو في لحظتها كمن يطلب المشورة و الإذن في البدء بعملية تصحيح. "أرى أن كذا به مشاكل كذا و كذا و أريد أن أفعل كيت و كيت لتصحيح هذا الوضع". فيما عدا ذلك من إنتقادات إحتفظ به لنفسك إلى أن تكون في موضع يسمح لك بتعديل الوضع بيديك.

[×] التلخيص و الوضوح.

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x512 .


هذه بذاتها تظهرها من أول لحظة و من أهم عناصر الإنترڤيو ... أن تكون شخصا واضحا يعرف ما يريد قوله و يستطيع إيصاله في الوقت المتاح مهما كان قصرة من 10 دقائق إلى 30 ثانية ... إذا كتبت تقريرا ما أو مذكرة(memorandum) لرئيس يجب أن تكون قصيرة بقدر الإمكان و بدون إخلال ... هذه مهارات مهمة جدا يجب أن تكتسبها إذا كنت تفتقر إليها؛ كلنا يعرف أهمية الوقت! و نتعامل بشكل يومي مع ضيق وقت و أفق الناس. المرجع رقم 5 يتحدث بالتفصيل في هذا الموضوع أنصح بشدة بقراءته.

[×] الحزم و التصرف في الوقت المناسب (Sense of timing)

إنسان صارم قاطع يستطيع أن يتحمل و يتصرف بسرعة في المواقف الصعبة، ولا يأخذ الخطوة إلا في وقتها المناسب و لا يخرج منه مقال إلا في مقامه " اللحظة و المكان المناسبين". فأنت –مثلا- لا تختار أن تخبر رئيس العمل بمشكلة في يوم توفت فيه خالته! و ما يقال في المصعد من كلام يختلف عما يقال في حجرات المكاتب يختلف عما يقال في قاعات الإجتماعات ... و ما مقامه الأمثل في بداية اليوم و الناس منتعشة يفضل ألا يقال في نهاية اليوم و الناس متعبة. أشياء أخرى: أن تستطيع أن تستقبل و تهدئ عميلا ثائرا ... القدرة على فصل المهملين و إيصال هذه الرسالة لهم عندما تكون هذه مهمتك ... إلخ.

[×] المحافظة على أسرار المكان.

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x512 .


هذا شيء بديهي أكثر من أي شيء آخر مكتوب هنا! و هي نقطة لا تحتاج للتوضيح ... فقط إحرص على أنت تثبت في كل يوم إمتلاكك لهذه الخصلة و أنك "بئر عميق".

[×] المصداقية في التعامل.

نقطة بديهية آخرى: فرد لا يردد خبرا أو يذكر حدثا أو يقدم عذرا إلا صدقا ... فلا تردد إشاعات و لا تحاول أن تكذب في سبيل أهداف جانبية أو حتي رئيسية!

[×] التركيز على إنهاء العمل بشكل أمثل وليس بشكل مثالي
(In an “optimum” way not in a “perfect” way) .

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x512 .


البعد عن الوسوسة و تجاهل -الغير ضار- من صغير التفصيل، عناصر أساسية لحفظ الوقت و خصوصا أنه في بحثك عن الكمال قد تخرج عن الهدف الأساسي من المهمة و تقوم بعمل زائد بدون فائدة مباشرة ترجى منه.
نماذج أســئــلــة:

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x512 .



عامل كل ما تقرأه من "أسئلة شائعة و إجابات" أنه "دليل إجابة" و ليس "إجابات نموذجية" لأنه -ببساطة- لا يوجد لأسئلة الإنتر
ڤيو "إجابات نموذجية". فما هي إلا نوع من المساعدة على بناء إجاباتك الخاصة ... على وضع أفكارك ووصف نفسك بكلمات تؤدي الغرض بأفضل صورة ممكنة.
في الواقع لا أعتقد أن هناك حاجة لأن أقوم برص مزيد من الأسئلة و الإجابات؛ فهو كلام موجود في كل مكان؛ فقط أضع لك هنا كتاب أعتقد أنه "أفضل كتاب قصير" قرأته بخصوص الأمر:

هناك كتاب آخر أطول بكثير و لكنه يتميز بكثرة الأمثلة و تنوعها و لكن ليست لدي نسخة إلكترونية منه. إبحث عنه، سيفيدك بشدة إذا أردت التوسع.

  • 250Job Interview Questions by Peter Veruki
أخطاء إحرص على تفاديها:

مايلي هي أسباب فشل الناس عادة في الإنترڤيو أو -على الأقل- جعل المهمة أكثر صعوبة، و هذا الجزء بالذات هو أكثر جزء معتمد على خبرتي العملية!

[×] الذهاب متأخرا.

و كأنك تقول ببساطة للإنترڤيور: لا تأخذني! هذه سلبية كبيرة يفعلها الناس مرارا لأسباب مختلفة ... أغلبها قد يتعلق بتنظيم الوقت في المواصلات أو الإهمال و الظن بأن هذه نقطة غير مهمة. و هناك المقولة التي تثير الغيظ بشدة: ( لا أريد أن أبدو و كأنني" متسربع" و "هاموت" عالشغلانه) ... لا أدرى كيف يفكر بعضهم بهذه الطريقة؛ حماسك للوظيفة يمثل ميزة و ليس عيبا. تأخيرك يجعل الإنترڤيور متضايق منك بالفعل قبل أن يراك خصوصا و إذا كان هناك مقابلات أخرى مسجلة في نفس اليوم.

[×] اللبس غير المناسب (Wrong dress code)

ليس دائما اللبس الرسمي (formal wear) هو المطلوب! أذكر مرة أنني ذهبت لإنترفيو في القرية الذكية بالبدلة و الكرافته في قمة الحر و بهدلة المواصلات؛ لأجد أنني الأبله الوحيد الذي يرتدي البدلة و كل الناس بما فيهم الإنترڤيور يرتدون لبسا عاديا (casual wear). دعك كذلك بأن بعض الشركات تحرص على إعطاء شكل معين للمكان يتحدد بأساليب معينة للبس. فإحرص دائما على السؤال عند تبليغك بالمكان و الموعد أن تسأل : ما هو الـ (Dress Code) ؟ فورمال (formal) ؟ أم كاجوال (casual) ؟ لتوفر على نفسك عناء "البهدلة" إذا كنت تسافر مسافات بعيدة, خصوصا أن اللبس الرسمى عادة غير مريح.
بالنسبة للآنسات و السيدات؛ لست علي خبرة كبيرة بما يتعلق بما هو رسمي و ما هو عادى! أنا أعرف شكل الرسمي و أعرف شكل العادي عندما أراهم و إن كنت لا أعرف وصفه! فإحرصن جيدا على دراسة هذا الموضوع.

[×] الإنفلات الإنفعالي.

المشكلة الأكثر شيوعا و الأسوأ أثرا و رغم تعدد الأشكال و الأسباب؛ فإنني أحب أن ألخصها في نقطين فقط: الإرتباك أو الحماس الزائد. الإرتباك يؤدى إلى أداء مهتز و الحماس الزائد يؤدى إلى الإندفاع و فقدان التركيز؛ فلتتجنب هذه المشكلات يجب أن تجد لنفسك نقطة ما في المنتصف. تعامل على أن هذه المقابلة على أنها فرصتك الوحيدة و في نفس الوقت إستعد لتقبل الخسارة بصدر رحب؛ فهي لن تكون نهاية العالم. و ضع في ذهنك أن الإنترڤيو ما هي إلا "دردشة" و ليست إمتحانا و ليست معركة و إن لم تحصل على وظيفة من خلالها؛ فإنك ستكون قد تعلمت و أخذت خبرة لتقدم آداء أفضل في الإنترڤيو التالية.

[×] إعطاء إنطباع سيء في البداية.(Bad first impression)

أنت لا تمتلك إلا ثانيتين فقط لإعطاء "إنطباع أول" و هذا الإنطباع سيسيطر بالإيجاب أو بالسلب على شوط كبير من الإنترڤيو ... فيجب أن تعطي هاتين الثانتين الإهتمام الكافي. كيف؟! مبدئيا كن في قمة تأنقك –بلا إبتذال!- كما أسلفنا و إدخل الحجرة بخطوات ثابتة و صافح الإنترڤيور و على وجهك إبتسامة واسعة وخذ مبادرة البدء بالحديث شاكرا له علي وقته و معبرا عن سعادتك و حماسك لتواجدك هنا ثم إجلس من فورك ولا تنتظر بالضرورة أن يقول لك "تفضل بالجلوس". بالنسبة للمصافحة، لدينا في مصر لا يصافح الرجل سيدة إلا إذا مدت هي يدها أولا؛ فإذا كان الإنترڤيور سيدة و لم تمد يدها للمصافحة فإكتفي بالتحية بالإبتسامة الواسعة و هز الرأس. أما إذا كنتِ أنتِ فتاة فلكِ مطلق الحرية أن تصافحي باليد أو لا.

[×] المونولوجات. (Monologues) و أن تردد ما حفظته و حضرته من كلام دون ربطه بجوهر السؤال.

تجنب الإجابات الطويلة و الملتفة و أعطي لنفسك ثلاث ثواني على الأقل من التفكير قبل أن تتحدث لتحدد بالضبط الفكرة و المعني اللذين تريد إيصالهما و المتوسط المعقول لإجابة أي سؤال هي 30 ثانية، و هناك بعض الاستثناءات الأطول بالطبع. الإنترڤيو محادثة و ليست عرضا تقديميا (presentation) فأحرص أن تكون إجاباتك مرتبطة بشكل مباشر بالهدف من السؤال ولا تصر على ترديد السطور التي جهزتها سابقا بدون داعي.

[×] الردود القصيرة.(Monosyllable answers)

هناك أسئلة قد تبدو في شكلها أنها تتطلب إجابة من نوعية "نعم" أو "لا" في حين أنها ليست كذلك! فعندما يسألك الإنترفيور "هل إستعددت جيدا؟" فلا ترد بـ"نعم" و لكن "حبِّش" العملية قليلا كما يتراءى لك. أمثلة أخرى: "هل ما رست رياضة من قبل؟" , "حضرت مؤتمرات قبل كده؟" ... إلخ.

[×] نسيان ميزان القوى.

الإنترڤيو محادثة كما قلت مرارا ... و لكن الإنترفيور يمثل القائد في العملية فلاتنس هذه القاعدة أبدا؛ اسمح له بمقاطعتك ولا تعترض إذا فعل ذلك، فهو بالتأكيد فعلها لسبب يتعلق بهدفه من مقابلتك. وحاول إجابة أي سؤال مهما كانت غرابته و إياك أن ترد بكلمات مثل "لماذا هذا السؤال؟" أو شيء من هذا القبيل، و أعرف أن "الأسئلة السخيفة" هدفها أن تري ردة فعلك في مواجهة الأسئلة السخيفة! فلا ترتبك عندما يوجَه لك سؤال من هؤلاء. هذا لا يعني أيضا أن تعامل الإنترفيور على أنه شخص يعلوك مقاما أو أنه –مثلا- رئيسك في العمل... أدر الإنترفيو كند للندو لكن لاتنسى دور كل فرد من الطرفين.

[×] ألا تسأل أسئلة.

في النهاية يقول لك الإنترفيور دائما "هل لديك أسئلة؟"؛ إياك أن تجيب بـ "لا, شكرا". يجب أن تريه أنك مهتم بالشركة و بالموضع و أنك تريد مزيدا من المعلومات دائما.

[×] نسيان اسم الإنترڤيور و موقعة بالشركة.

لتتفادي حدوث موقف محرج إحرص على التركيز عندما يقدم لك الإنترفيور نفسه ... هو عادة يفعل هذا في البداية و تكون هذه غالبا لحظة ترقب من جانبك و إنتظار لأول سؤال فقد تسقط هذه التفاصيل من ذهنك. ركز على إلتقاط هذه المعلومة بشكل أساسي لتوظفها في حديثك أثناء الإنترفيو ... لتخاطب الإنترفيور بإسمه من حين لآخر أثناء الإنترفيو و لتودعة به في النهاية " شكرا يا مستر فلان أو يا مس فلانة"

[×] التحدث عن المال مبكرا.

باختصار أقول لك ألا تحدث في تفاصيل مادية إلا إذا كنت قُبلت و ستمضي العقد و لحظتها تكون لك يد عليا في التفاوض علي المال و لك الحق أن ترفض الموضوع برمته إذا لم يريضيك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق